بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 3 مايو 2010

امراض القلب وعلاقتها بالتغذية


الجلطة القلبية:-
أعراضها :-
1/ عبارة عن آلام صدرية عميقة في منتصف الصدر وقد تصل الى الجهة اليسرى من الصدر أو المرفق الأيسر وقد تمتد الى الرقبة او الفك أو الظهر أو اعلى المعدة..
2/ العرق البارد.
3/ شحوب أو أصفرار في الوجه .
4/ ضيق في التنفس.
5/ كما قد يحدث غثيان وتقيؤ وأنحطاط في الجسم.
6/ حالة إغماء.
المضاعفات الناتجة عن الجلطة القلبية :
1- مضاعفات كهربية , مما يؤدي إلى أضطراب في نظم ضربات القلب .
2- مضاعفات عضلية .
3- السكتة القلبية , هى موت مفاجى ء وغير منتظر يقع خلال مدة لاتتجاوز الساعة من أصابة الشخص بالأعراض القلبية وأهمها وأخطرها تصلب الشرايين التاجية.
أنواع العلاج :
أولاً : العلاج بالأدوية :
1- الأدوية التي تعطى بشكل عاجل ومنها الأدوية المذيبة للخثرة الدموية وهى تحقن بالوريد ، مثل دواء (TPA ) وألـ ( STREPTOKINASE ) وألـ ( HEPARIN ) .
2- الأدوية المنظمة لضربات القلب كالـ ( LIGNOCAINE ) .
3- الأدوية المستخدمة في حالة حصول سكتة قلبية لاسمح الله .
4- الأدوية المعطاة لتخفيف الآم الصدر كالنترات والمورفين .
5- الأدوية المفيدة لتهدئة عضلة القلب مثل المضادة لمستقبلات ( بيتا ) والمثبطة للكالسيوم .
6- الأسبرين الذي أثبت جدواه الأكيدة في تخفيض مضاعفات الجلطة وحد أنتشارها .
ثانياً : العلاج بالقسطرة .
ثالثاً : العلاج الجراحي :
وهى في الحقيقة جراحة خارج القلب ، على الشرايين ، والخطر في هذه النوع من الجراحة ضئيلة لاتتعدى 2% ونتائج هذه العملية جيدة إلى ممتاز في أكثر من 80% من الحالات من ناحية تحسن أعراض الذبحة الصدرية وتجنب الجلطات المستقبلية وإطالة عمر المريض إذا شاء الله .

الحمى الروماتزمية - وإمكانية إصابة القلب و صماماته
إصابة القلب بالحمى الروماتزمية
فالحمى الروماتزمية هى مرض التهاب عكسي يسبب خلل في جهاز المناعة بالجسم ويمتاز بأعراض ناتجة عن أصابة القلب والمفاصل والجلد وكذلك الجهاز العصبي وتكثر الإصابة بالحمى الروماتزمية في سن مبكر 5-15 سنة ونسبة الذكور مثل الإناث كما أن البالغين معرضون للإصابة بهذا المرض ولكن بنسبة أقل من الأطفال .
أجزاء القلب التي قد تتأثر بالحمى الروماتزمية:-
أ - ألتهاب غشاء التامور :- يؤدي هذا إلى زيادة حجم القلب وضعف في سماع ضربات القلب بسبب بعدها عن السماعة نتيجة أزدياد حجم كمية السائل حول القلب قد تؤدي إلى الضغط على القلب وتعطيل حركته مع إنتفاخ في الأوداج ويأخذ القلب شكل الدورق في صورة الأشعة
ب- ألتهاب لعضلة القلب :- يؤدي الى أتساع حجم القلب وضعف في صوت ضربات القلب مع هبوط في وظيفة القلب مصحوبة بأنتفاخ في الأوداج وزيادة حجم الكبد وأستسقاء في الأرجل.
ج - ألتهاب غشاء القلب الداخلي وهذا بدوره قد يؤدي إلى ظهور لغط جديد أو تغير في صيغة لغط قديم موجود أصلاً .
الأعراض :
معظم المرضى لايعانون من أعراض لمدة سنوات طويلة, ومن الأعراض المعروفة :
1- ضيق في التنفس .
2- بلغم مع الدم .
3- ألم في الصدر .
4- خفقان بالقلب .
الفحوصات :
أ - تخطيط القلب.
ب- أشعة .
ج - الموجات فوق الصوتية .
د- القسطرة القلبية.
المضاعفات :
أ - أرتجاف الأذين .
ب- تكون الخثرة والتي قد تنتشر الى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ .
ج - إحتشاء في الرئتين بسبب بطء سير الدم في الرئتين .
د- ألتهاب الرئتين .
هـ- الإصابة بألتهاب الصمام بأنواع أخرى من البكتريا وخاصة بكتريا الفم والأسنان .
العلاج :
1) إذا كانت الإصابة خفيفة أي غير مستمرة فيستلزم متابعة مع طبيب القلب وحماية لذلك الصمام من الأصابة مرة أخرى .
2) إذا كانت الأصابة متوسطة الى شديدة مع مصاحبة الأعراض ,فإن ذلك يتطلب التخلص من السوائل الزائدة في الرئتين عن طريق مدرات البول.
3) في الحالات الحادة يتطلب جرعات كبيرة من مدرات البول مع الإستعانة بالأوكسجين عن طريق الأنف ومعالجة ألتهاب الرئتين إن وجد وإعطاء مقويات لعضلة القلب ومنظم لرجغان الأذنين مثل الديجوكسين.
4) وفي حالة التضيق الشديد للصمام الميترالي الغير مصاحبة لإرتجاج بنفس الصمام مع صلاحية الصمام للتوسيع بالبالون فإن عمل توسيع للصمام المتضيق بالبالون ربما يساعد المر
يض وتحسنه لسنوات عديدة دون أعراض تذكر قبل أستبدال ذلك ؤالصمام بصمام صناعي.



تأثير النوم الطبيعي على القلب
النوم أثناء مراحل حركة العينين السريعتين ( NREM ) :
وخلالها تقل سرعة دقات القلب ويحدث هبوط في ضغط لدم . مما يؤدي إلى راحة القلب
النوم أثناء مرحلة ( REM ) الأحلام :
وخلال هذه المرحلة تزيد سرعة دقات القلب ويرتفع ضغط الدم مما يؤدي إلى أزدياد حاجة القلب للأكسجين بسبب زيادة الإجهاد على القلب أما زيادة سرعة دقات القلب وضغط الدم خلال مرحلة الأحلام فهى لاتؤثر عادة على القلب الطبيعي حيث يصحبها زيادة في تدفق الدم في الشرايين التاجية . ولكن عند المرضى المصابين بتصلب وضيق في شرايين القلب فإن التغييرات التي تحدث في مرحلة الأحلام قد تؤدي إلى نقص في تروية القلب (ischemia)
أنقطاع التنفس الإنسدادي أثناء النوم والقلب :
هناك علاقة بين هذا الإضطراب وهبوط القلب ( فشل القلب ) ونقص تروية القلب . وأنقطاع التنفس الإنسدادي أثناء النوم هو أضطراب شائع بين الناس خاصة المصابين بالسمنة المفرطة والمرضى الذين يعانون من الشخير أثناء النوم ويصاحب ذلك إنسداد لمجرى الهواء العلوي بشكل متكرر أثناء النوم بصورة كاملة أو جزئية مما يؤدي إلى أنقطاع التنفس والذي يؤدي بدوره إلى أنقطاع النوم وتكرار الإستيقاظ والقلق طوال فترة النوم وقد يسبب إنقطاع التنفس نقص في مستوى الأكسجين في الدم والذي قد يتدنى في بعض الأحيان إلى مستويات منخفضة جداً . وهذه التغيرات تسبب زيادة متكررة في ضغط الدم ودقات القلب والتي بدورها تزيد من إحتياجات القلب للأكسجين ومن ثم إحتمالات نقص تروية القلب خاصة من بهم مشاكل صحية في شرايين القلب التاجية .
أضطرابات النوم وزيادة ضغط الدم :
• أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن تكرار نقص مستوى الأكسجين في الدم أثناء النوم بسبب أنقطاع التنفس يسبب زيادة في ضغط الدم قد تستمر أثناء النهار وقد أوضحت أكثر من دراسة علمية أن 50% من المرضى المصابين بأنقطاع التنفس الإنسدادي مصابون بأرتفاع ضغط الدم وأن أنقطاع التنفس الإنسدادي هو أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى زيادة ضغط الدم وقد تأكدت هذه النتيجة في دراسة بريطانية حديثة على مجموعة كبيرة من الأشخاص المصابين بأنقطاع التنفس الإنسدادي أثناء النوم وأثبتت هذه الدراسة العلاقة القوية بين أنقطاع التنفس أثناء النـوم وزيادة ضغط الدم الشرياني كما أن علاج إنقطاع التنفس قد يؤدي إلى تحسن في ضغط الدم الشرياني و من ناحية أخرى فإن نقص نسبة الأكسجين في الدم يسبب أنقباض في شرايين الرئة التي بدورها تسبب إرتفاع ضغط الدم بالشرايين الرئوية ومع مرور الزمن فإن أرتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن قد يؤدي إلى فشل وهبوط في الجزء الأيمن من القلب وتجمع السوائل بالبطن وتورم الساقين والأستيقاظ المتكرر أثناء النوم حتى لو لم يصاحبه أنقطاع في التنفس ونقص في مستوى الأكسجين مع زيادة في ضغط الدم وسرعة دقات القلب كما أن الأستيقـاظ المتكرر أو عدم أستقرار النوم قد ينتج عن عدد من مشاكل وإضطرابات النوم التي تتسبب في زيادة معدل ضغط الدم أثناء النوم عند هؤلاء المرضى.
تأثير أمراض الرئة على القلب
تأثير أمراض الرئة على القلب
أمراض الرئتين المزمنة كإنسداد الشعب الهوائية المزمن وتوسع الشعب الهوائية المزمن وتليف الرئتين تؤدي إلى نقص مزمن في مستوى الأكسجين في الدم وإلى تحطيم الشعيرات الدموية والأوعية الدموية الصغيرة في الرئتين وينتج عن هذا زيادة في ضغط الدم داخل الأوعية الدموية الرئوية وقد يصل ضغط الدم داخل هذه الأوعية إلى مستويات مرتفعة تقارب ضغط الدم الشرياني .
وهناك أمراض أخرى تؤدي إلى زيادة ضغط الدم الرئوي كالجلطات الرئوية المزمنة وزيادة ضغط الدم الرئوي الأولي أو الناتج عن بعض الأمراض الروماتيزمية كالذئبة الحمراء وغيرها . وزيادة ضغط الدم الرئوي يؤثر بصورة مباشرة على وظائف القلب حيث أن الجهة اليمنى من القلب كما ذكر سابقاً لاتجد مقاومة كبيرة في ضخ الدم إلى الرئتين في الحالات الطبيعية . لذلك فإن زيادة ضغط الدم الرئوي يؤدي في نهاية الأمر إلى فشل وهبوط في الجهة اليمنى من القلب وأعراض هذا الفشل تظهر بتورم الساقين وتجمع السوائل في البطن واحتقان الكبد وإذا لم يعالج فشل الجهة اليمنى من القلب فانه في نهاية المطاف يؤدي إلى فشل وهبوط في الجهة اليسرى من القلب أيضاً ويؤدي إلى مايسمى بالفشل الإحتقاني .
كما أن زيادة ضغط الدم الرئوي يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجهة اليمنى من القلب وفي الحالات المتقدمة قد يؤدي هذا إلى حدوث فتحة بين الأذين الأيمن والأيسر ومن ثم اختلاط الدم المؤكسد بغير المؤكسد مما ينتج عنه نقص حاد في كمية الأكسجين في الدم . ومما سبق يتبين أن علاج هذه الحالات يعتمد في أساسه على علاج أمراض الرئة من بداياتها قبل أن يستفحل الأمر ويرتفع ضغط الدم الرئوي قد تؤدي إلى فشل.

الإيدز ( نقص المناعة المكتسبة ) وتأثيره على القلب
الإيدز والقلب
تشير الأبحاث العلمية والملاحظات الطبية أن نسبة تأثر القلب عند مرضى الإيدز تتراوح ما بين 25- 50% من المرضى وتظهر العلامات السريرية الدالة على إصابة القلب عند 10-25 % من المرضى بناء على درجة خطورة الإصابة بمرض الإيدز .
ومن علامات تأثر القلب بمرض الإيدز
1- التهاب عضلة القلب عند 40-52 % .
2- إلتهاب الغشاء المغلف للقلب ( التامور ) عند 18—40 % مع احتمال تجمع سوائل بتجويف ذلك الغشاء قد يؤدي إلى ضغط خطير على القلب ومنعه من أداء وظيفته وربما يؤدي إلى انخفاض حاد بضغط الدم الشرياني .
3- هبوط إحتقاني خطير لوظيفة عضلة القلب خاصة البطين الأيسر بسبب تمدده وضعفه عند 10-42 % من المرضى وقد يكون المرضى في وضع صحي حرج مع ظهور كل الأعراض والعلامات السريرية المتعارف عليها عند تدهور وظيفة القلب كمضخة للدم .
4- قد يؤثر المرض على الغشاء المبطن للقلب مع التهاب الصمامات القلبية عند 7% من مرضى الإيدز غير المدمنين على المخدرات أما المدمنين على المخدرات فإن إصابة الصمامات لديهم ترتفع إلى 67% من حالات مرضى الإيدز .
5- إصابة القلب بأنواع مختلفة من السرطانات أشهرها كابوسي سركوما والأخرى الليمفوما القلبية.
6- وكما لا يخفى على الجميع فإن استخدام العلاجات السامة القاتلة لفيروس الإيدز والعلاجات المستخدمة ضد الالتهابات المختلفة قد يكون لها مضاعفات خطيرة على القلب والأوعية الدموية .


كيفية علاج أمراض القلب
يتم التعامل مع كل مرض قلبي للمصابين بالإيدز مثل المرضى الآخرين المصابين بأمراض القلب إلا أنه في غالب الأحيان يكون تدهور المرض القلبي أسرع رغم العلاجات المكثفة ونادراً ما تظهر علامات تحسن مع العلاج .
موت الفجأة وكهرباء القلب
الإغماء والاضطراب الوظيفي في التروية الدموية للدماغ
يعتبر الإغماء وما يتلوه من موت فجائي نتيجة طبيعية لاضطراب عملية إمداد الدماغ بالطاقة يتلوها اضطراب نبض يؤدي إلى الوفاة ومن المفيد معرفة أنه في حال الصحة فإن الشاب البالغ اليافع يتمتع بتروية دموية دماغية تقارب 60 مل لكل دقيقة لكل 100 جرام من وزن الدماغ وهو ما يعادل 11.4 مل من الأكسجين في مستوى خضاب 14 جم / دسل ويتم ذلك بتنظيم ذاتي عالي الدقة يضمن تروية دماغية كافية حتى مع تغير ضغط الدم وهي ميكانيكية عالية الدقة ترتبط بمستوى غازات الدم ومستقبلات عصبية خاصة وتتأثر بمتغيرات هرمونية عصبية في عملية تتسم بالتكامل الوظيفي الشديد الإبداع فتبارك الله أحسن الخالقين . وفي حالة اضطراب أي جزء من هذه المنظومة المعقدة تنقص التروية الدموية للدماغ وتختل الوظائف الطبيعية حتى يصل الأكسجين إلى مستوى أقل من 3.5 مل لكل دقيقة لكل 100جرام لمدة تتعدى 8 ثوان عندها يحدث الإغماء .


موت الفجأة
يعتبر الرجفان البطيني هو الحدث الأساسي المسبب لموت الفجأة حيث يفقد القلب تماماً قدراته الانقباضية اللآزمة لدعم أعضاء الجسم المهمة وعلى رأسها القلب نفسه من خلال الشرايين التاجية والدماغ ومهما تعددت أسباب الوفاة كنزيف الدماغ أو الالتهابات البكتيرية الشديدة أو هبوط الدورة الدموية بأسبابه الكثيرة أو حموضة الدم وارتفاع البوتاسيوم فإن الناتج النهائي المؤدي إلى موت الفجأة هو اضطرابات النبض البطينية القاتلة من تسارع نبض البطين إلى الرجفان البطيني إلى توقف القلب والوفاة .

الفئات المعرضة لموت الفجأة
يمكن أن يكون ضحية موت الفجأة واحد أو أكثر من ثلاث فئات رئيسية هي :
1- المصابون بأمراض قلب خلقية أو غير خلقية سواء ما قبل أو ما بعد الجراحة القلبية .
2- الأصحاء الرياضيون أثناء تمارين الجهد العضلي .
3- الأصحاء غير الرياضيون من دون جهد عضلي
الذبحة الصدرية
مكان الألم
يكون الألم عادة في وسط الصدر أي خلف عظمة " القص " ( وهى العظمة المسطحة في منتصف الصدر التي تتصل بها الضلوع ) وقد ينتشر الألم إلى أماكن أخرى قريبة مثل الذراع أو الكتف ( عادة الأيسر ) أو إلى الرقبة أو أحياناً إلى الفك .
أسباب الذبحة الصدرية
1- السبب الرئيسي للذبحة الصدرية هو تصلب الشرايين التاجية مما يؤدي إلى ضيق هذه الشرايين ونقص في كمية الدم الذي يمر بها مما يحرم عضلات القلب من الأكسجين .
2- التشوهات الخلقية في هذه الشرايين .
3- إنقباض ( تقلص ) هذه الشرايين أو أنسدادها بتخثرات دموية .
4- أمراض بعض صمامات القلب مثل ضيق الصمام الأورطي أو الميترالي .
5- أرتفاع ضغط الدم .
الفحوصات
1- تخطيط القلب بعد المجهود
2- أستخدام المواد المشعة في التشخيص
3- أستخدام الموجات فوق الصوتية ( وهى المعروفة بالإكو ) .
4- قسطرة القلب .
العــلاج
1- الإجراءات الوقائية:
فيجب على المريض – أن كان مدخناً – أن يقلع عن التدخين وإذا كان عنده أرتفاع في ضغط الدم فلابد من علاجه كذلك إذا أثبتت الفحوصات وجود أرتفاع في نسبة الدهون والكوليسترول في الدم فيجب معالجتها وأتباع نظام غذائي خاص لهذا الغرض ولإنقاص الوزن إذا كان المريض بديناً كما يجب السيطرة على مرض السكر إذا كان المريض مصاباً به .
2- العلاج الدوائي
1/ حبوب " نتروجليسرين " التي توضع تحت اللسان عند اللزوم فهي فعالة في تخفيف الألم ويظهر مفعولها خلال دقائق
2/ وإذا كانت النوبات تتكرر أكثر من مرة في الأسبوع فيمكن أعطاء حبوب النترات الطويلة الأجل والتي تمتص ببطء ويستمر مفعولها مدة أطول
3/ كما توجد لصقات على الجلد ومراهم تحتوي على النيتروجلسرين وتمتص عن طريق الجلد .
4/ ينصح أيضاً بأعطاء المريض جرعات صغيرة من الأسبرين لأنه يمنع تخثر الدم ومن الأدوية المقيدة للذبحة الصدرية في بعض الحالات مثبطات البيتا ومضادات الكالسيوم .
وسائل علاجية أخرى
أ‌- توسعة الشرايين التاجية بواسطة بالون تحمله قسطرة القلب مع وضع دعامة أو شبكة دقيقة داخل الشريان ليظل متسعاً ويسمح بمرور الدم المطلوب .
ب‌- عملية جراحية لزراعة أوعية دموية سليمة لتقوم بعمل الشرايين المتصلبة وبذلك تعود التروية الطبيعية إلى عضلات القلب . وتؤخذ الأوعية المنزرعة إما من أوردة ساق المريض أو بتوصيل الشريان الثدي الداخلي إلى القلب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق